الأربعاء، 22 مايو 2013

يا امرأةً، طباعها أشبه بالفصول

يا امرأةً، طباعها أشبه بالفصول
فثم نهدٌ صامتٌ
وثم نهدٌ يقرع الطبول..
ومرةً،
حدائقٌ مفتوحةٌ
ومرةً،
عواصفٌ مجنونةٌ
ومرةً، سيول..
فكلما أشرقت الشمس على نوافذي
بكى على شراشفي أيلول.
نسيت تاريخي، وجغرافيتي
فلا أنا على خطوط العرض
ولا أنا على خطوط الطول.

نزار قباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق