تشتهيك الكلمات
عندما أنفضها من قلبي
كالرماد بعد الإحتراق،،،
وتتناثر دون رداء
حافية فوق الأوراق ،،
فتلاطفها النجوم على شرفتي
التي أصبحت قِبلتها في
في هذه الليله ...
ستطرق تلك الدقيقة الأخيرة ،،
نافذتي ،وأبوابي،،
تسوق خلفها ذكريات
أجفلت هدوء سريري
وأثاثي ،، وردائي ،،
وعلقت على شجرتي البائسة
شيئا من أمنية صاخبة،،
قد أضاعت مفتاحها الذي مازال
يتأرجح على جناح فراشة تائهة
الآن وقد أصبحت أنفاسي باردة
وامتلأ قميصي بثلوجٍ تحمل تاريخاً جديداً
وانحنت ريشتي تبحث عن الدفء
في صفحة بيضاء وحيدة ،،،
هل ستكون هنا في تلك الدقيقة؟؟
تحمل دفئا يلهث لمعانقة ذلك
العشق الثلجي المتراكم ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق