أحيا منتخب أوروغواي آماله بالتأهُّل إلى نصف نهائي بطولة كأس القارات المقامة في البرازيل حتى 30 من يونيو/حزيران الجاري، بعد فوزه الصعب على نظيره النيجيري (2-1) على ملعب "أرينا فونتي نوفا" في مدينة سلفادور أمام 26769 متفرِّجاً.
وبدت نوايا مدرِّب أوروغواي أوسكار تاباريز واضحة في نهجٍ هجومي مع الدفع بثلاثي هجومي إذ شارك المخضرم دييغو فورلان لاعب إنترناسيونال البرازيلي، إلى جانب اثنين من أفضل مهاجمي الأندية الأوروبية حالياً لويس سواريز نجم ليفربول الإنكليزي وإدينسون كافاني مهاجم نابولي وهدّاف الدوري الإيطالي.
فيما لعب مدرِّب نيجيريا ستيفان كيتشي بأسلوب متوازن، وكان فريقه قريباً من الخروج بنتيجة التعادل على الأقل لولا قلّة تركيز لاعبيه في الثلث الأخير من الملعب خاصّة مع الارتباك الواضح في دفاع أوروغواي.
شوط ممتع
وبدت نوايا مدرِّب أوروغواي أوسكار تاباريز واضحة في نهجٍ هجومي مع الدفع بثلاثي هجومي إذ شارك المخضرم دييغو فورلان لاعب إنترناسيونال البرازيلي، إلى جانب اثنين من أفضل مهاجمي الأندية الأوروبية حالياً لويس سواريز نجم ليفربول الإنكليزي وإدينسون كافاني مهاجم نابولي وهدّاف الدوري الإيطالي.
فيما لعب مدرِّب نيجيريا ستيفان كيتشي بأسلوب متوازن، وكان فريقه قريباً من الخروج بنتيجة التعادل على الأقل لولا قلّة تركيز لاعبيه في الثلث الأخير من الملعب خاصّة مع الارتباك الواضح في دفاع أوروغواي.
شوط ممتع
دخل الفريقان المواجهة بلا مقدّمات وكاد كريستيان رودريغيز لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني أن يُعيد الفريقين لركلة منتصف الملعب سريعاً بعد تسديدة قويّة أطلقها في الثانية 55 وأبعدها الحارس فنسانت إنياما إلى ركنية.
وكان ضغط بطل "كوبا أميركا 2011" واضحاً وأثمر عن خمس ركلاتٍ ركنية في ربع الساعة الأول.
بالمقابل ردّ "النسور الخضر" بتسديدتين من خارج منطقة الجزاء، الأولى من مهاجم سسكا موسكو الروسي أحمد موسى مرّت عن يسار المرمى (11)، والثانية من براون أيديي مهاجم دينامو كييف الأوكراني أمسكها حارس غلطة سراي التركي فرناندو موسليرا على دفعتين (16).
وعلى عكس المنتظر جاء الهدف الأول لأوروغواي بقدم لاعبٍ مدافع، إذ نجح لاعب ملقا الإسباني دييغو لوغانو في التسجيل بعد تمريرة فورلان وتمويه من كافاني وسط مجموعة من المدافعين (19) فمرّت تسديدة الأول تحت يد إيناما وتهادت خفيفة داخل المرمى، ليصبح قائد "لا سيليستي" أكبر لاعبٍ من منتخبات أميركا الجنوبية يُسجّل في تاريخ كأس القارات (32 عاماً و230 يوماَ)، وهو هدفه الدولي التاسع في المباراة رقم 83.
وسنحت فرصة مواتية للتعزيز بعد ضربة رأس سدَّدها فورلان بعد عرضية من سواريز مرّت بجوار القائم الأيمن (26).
بعد محاولات نيجيرية عابها التسرع والعشوائية، نجح نجم تشلسي الإنكليزي جون أوبي ميكيل في معادلة الأرقام بعد أن تلقى الكرة داخل منطقة الجزاء وقام بمراوغة ذكية وأطلق الكرة بعيداً عن متناول موسليرا في الزاوية اليمنى (37)، مسجِّلاً هدفه الرابع في مباراته الخمسين بالقميص الأخضر.
وخسر المنتخب النيجيري قبل 3 ثلاث دقائق من نهاية الشوط جهود نجمه نانامدي أودامادي الذي أصيب وشارك بدلاً منه مايكل باباتوندي، وكان أودامادي سجَّل ثلاثية في مرمى تاهيتي في اللقاء الأول.
وكاد لاعب وسط لاتسيو الإيطالي ألفارو غونزاليس أن يُهدي بالخطأ هدف التقدّم لنيجيريا، بعد محاولته إبعاد الكرة من ركلة ركنية فتحوّلت نحو مرماه لكن تدخّل موسليرا في اللحظة الأخيرة أنقذ الموقف (45).
احتفالية فورلان
بداية الشوط الثاني كانت شبيهة بالأول مع عودة منتخب أوروغواي للمبادرة الهجومية فاستعاد تقدّمه مبكّراً بعد هجمة منظّمة من الثلاثي الهجومي المرعب، بدأها سواريز إلى كافاني واختتمها فورلان بتسديدة قويّة في المقص الأيمن (51)، ليحتفل بطريقة مثالية بمباراته رقم 100 مع المنتخب مسجّلاً هدفه الـ 34.
لكن الدقائق التالية لم تحمل مزيداً من الإثارة للحضور أو المتابعين، إذ لجأ رفاق فورلان للدفاع مبكّراً حفاظاً على التقدُّم، ولم يُبادر أبطال أفريقيا 2013 بالهجوم إلا عبر مناوشات متباعدة افتقدت للمسة الأخيرة، كان أبرزها للمدافعين غوديفري أوبابونا خارج المرمى (83)، وأوا إيغيشيلي أبعدها موسليرا قبل أن تصل إلى زميله صنداي مبا المتسلل (90+5).
بهذا الفوز باتت فرصة أوروغواي أكبر منطقياً للعبور إلى المربع الذهبي، إذ تنتظرها مواجهة سهلة أمام تاهيتي، فيما سيكون على نيجيريا تقديم مباراة استثنائية أمام إسبانيا وحينها قد يكون فارق الأهداف هو الفيصل في تحديد المتأهّليْن.
وبعد نتائج الجولة الثانية في هذه المجموعة يتصدّر منتخب إسبانيا الترتيب (6 نقاط و+11 في فارق الأهداف)، يليه منتخب نيجيريا (3 نقاط و+4)، ثم أوروغواي (3 نقاط و0)، وأخيراً تاهيتي بلا نقاط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق